ميسي أو رونالدو

أوروبا فقط هي من تفقد الهيمنة جزئياًّ ان لم يكن كليا، في رحل ليونيل ميسي أيضاً، عن أوروبا 

بكل شيء ووفقا لكل المقاييس العالمية في مفهوم لعبة كرة القدم تجد هذين الأسطورتين اغلقا بمنجزاتهم عيون الشمس الأوروبية. 

لنتحدث بلغة الإفصاح والصراحة العادلة، بعد رحيل كريستيانو عن أوروبا كان فيه نوع من اللا معقول والجدية، المبالغ عدم حدوثها،، 

أوروبا الى اليوم وهي تحمل فأسها بحثا عن بطل،  فلا تجد، مرة امبابي،  واخرى هالاند، وكل المقاييس لا تفرض واقع ذلك. 

ميسي ورونالدو هما قطبي اللعبة الى بلا منازع، وما تفعله أوروبا في صناعة بطل جديد، فربما يحتاج الى ألف عام قادم. 

كتب عصام محمد المخلافي 

esam348.blogspot.com